معاً . . . نعمل ونقهر التحديات فى إعادة إعمار مصر
شهدت مصر خلال السنوات الماضية قفزة نوعية كبيرة و واثقة باتجاه المستقبل على كافة
الصّعد في عملية تنموية شاملة هدفها بناء الوطن و الإنسان . . و لأن هذا البناء لا
يمكن تحقيقه دون وجود هيئات و شركات و مؤسسات . . لكل ذلك وجدت شركة مالتى للاستيراد
والتصدير والنقل والتخليص الجمركى .لتكون رافعة من روافع التنمية و البناء جنباً إلى
جنب مع الشركات الوطنية.
إن هذه الشركة أتت ثمرة جهود كبيرة و رؤية ثاقبة لقد كانت الانطلاقة الفعلية لهذه الشركة
في 1/2/2013 . حيث تم البدء عملياً بتشكيل مكوناتها و تأسيس أصولها و تثبيت ركائزها
الفعلية بتنفيذ مضمون القرار الناظم لإنشائها ، و لعل من أبرز أسباب تطورها و حفاظها
على مكانتها هو الكوادر النشيطة الملتزمة و الكفوءة والمتفانية فى العمل.
ولا شك أنه للنهوض بشركتنا لابد أن يزداد حجم الأعمال ليتناسب مع مكانتها ليس فقط محلياً
بل ودولياً ولابد لنا من توقيع بروتوكولات تعاون جديدة تتيح لنا الإنفتاح على الآخرين
والإستفادة من خبراتهم .
كذلك لابد لنا أن نعمل على فتح أسواق عمل جديدة وذلك من خلال الدراسة الجيدة والدقيقة
والحلول والخطط المبتكرة التى نتقدم بها فى عطاءاتنا وذلك للصمود فى وجه المنافسة المحلية
والدولية الشرسة .
ولابد لنا أن نقوم بالعمل نحو التخطيط لمستقبل أفضل لمصر ما بعد الثورة وأن لا يكون
هذا التخطيط مجرد أحلام بل أعمال قابلة للتنفيذ الفعلى وأن نعمل على بناء وطن قوى له
مكانته بين الدول
أكرر أننا جميعاً فى زورق واحد وعلينا الإبحار بهذا الزورق ليصل فى سلام وأمان إلى
الهدف المنشود , وهو النهوض دائماً بشركتنا وقبول التحديات – وأن لكل منا كبر أو صغر
موقعه – مكانه المؤثر فى هذا الزورق وبدونه وبدون عمله وتكاتفه مع الجميع لن يصل الزورق
إلى ما نطمح إليه جميعا
إن يدى ممدودة للجميع وأملى أن نعمل جميعاً بروح الأسرة كل منا يشد بعضه بعضاً وأن
يكون شعارنا كما ورد فى الحديث الشريف " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه
كما هو واضح من الحديث فإنه يحثنا على العمل وأن نؤدى هذا العمل بإتقان . والله هو
القصد وهو الموفق وهو المعين